لإن الحياة بتاخد أد ما بتدي 

ولإن الحياة إختارتك وأنا ما بيدي ،

هسكت وأستنى تكون معدي في يوم قدامي

فَ تهدي.

لما يكون اليأس أمل والشراع عكس الريح لما تكون النسمة حر والشمس م التلج تسيح لما نموت ساعتها يمكن نعيش !

مهما إن غيرت اللون والخطوط والرطوش وإيدينا ماسكة الفُرشة غلط الرسمة هتفضل معكوكة

كان ف إيدي سعادة سحرية

ماشية بحلق عليها لـَ تقع

جُم ولاد الحلال خَبطوني

حلقت عليها أكتر

بس الخبطة دوختني

معرفتش مين إللي وقع

فاكر زمان أيام زمان يجي كده من ألف عام ،

فاكر في حياة غير الحياة شوفتك عجوز جاي في المنام

فاكر تاني مرة شوفتك كنا يمكن في باريس

كنت لابسة فستان منفوش

ومكناش بنسأل فيه وحوش ؟

فاكر في حياة قصادها كنت تمد إيديك بعيد

لما كنت أطلب نجوم ؟

تجبلي كتير من غير هموم ؟

فاكر يوم ما كنت عجوز 

وصغرت تاني و بقيت أراجوز 

ولفيت كتير و كتير وكتير و وجيت دلوقتي بقيت حكيم ؟

فاكر يوم وعدتني و بعدها سبتني

و مُتنا وفات بينا الميعاد وقابلتك تاني بعدها 

صدفة في حياة جَت قبلها و عرفتك ومعرفتنيش ؟

وفكرتك بحاجات كتير منها كانت بنتنا

كانت في سابق عهدنا ومفتكرتهاش و مفتكرتنيش ؟

ممكن أبقى حرامية ، وأسرق م السما نفحة .. وأهديها للبشرية ؟!

ممكن أبقى حرامية .. وأسرق م النجوم نجمة تكون أختي تكون ليا ؟!

ممكن أبقى حرامية ، وأسرق من عيون دبلت ، حزن وأبدله فرحة .. ولو سألوني أقول غيه ؟!

ممكن أدوس فوق حزني ، وألملم م اللي إتكسر فيا .. وم النور اللي حواليا ، سفينة في الفضا توديني ، وتطير بيا بحرية ؟!

ممكن أرقص فوق وجعي ، وأطبطبه برجليا .. وأغني وأنسى يوم دمعه نزلت وكانت منسية ؟!

ممكن أنشد وأصلي ، وحبه خشوع على تجلي .. وأغرق في زهد وصوفيه ؟!

ممكن لا أعتب على دورك ولا تسألني إيه دورك .. ونستنى المعدية ؟!

منى مكاوي

لا تأخذوني على محمل الجد دائما وانا غاضبة ، فقط ان كنت اعني لك فلتكن كالإسفنجة الألمانية الصنع .. وامتص كل ما في من غضب وحقد ، و خلصني منه !