ممكن أبقى حرامية ، وأسرق م السما نفحة .. وأهديها للبشرية ؟!

ممكن أبقى حرامية .. وأسرق م النجوم نجمة تكون أختي تكون ليا ؟!

ممكن أبقى حرامية ، وأسرق من عيون دبلت ، حزن وأبدله فرحة .. ولو سألوني أقول غيه ؟!

ممكن أدوس فوق حزني ، وألملم م اللي إتكسر فيا .. وم النور اللي حواليا ، سفينة في الفضا توديني ، وتطير بيا بحرية ؟!

ممكن أرقص فوق وجعي ، وأطبطبه برجليا .. وأغني وأنسى يوم دمعه نزلت وكانت منسية ؟!

ممكن أنشد وأصلي ، وحبه خشوع على تجلي .. وأغرق في زهد وصوفيه ؟!

ممكن لا أعتب على دورك ولا تسألني إيه دورك .. ونستنى المعدية ؟!

منى مكاوي

لا تأخذوني على محمل الجد دائما وانا غاضبة ، فقط ان كنت اعني لك فلتكن كالإسفنجة الألمانية الصنع .. وامتص كل ما في من غضب وحقد ، و خلصني منه !

استمعت الى بعض الموسيقى للحظات ، او ربما لساعات .. ومذ بدأت وأنا هناك ، لقد سافرت ولم أعد بعد .. لقد فُقدت !!

أدركت الآن لما لا ينشط الله إدراكنا بكثير من النعم في آن واحد ، إنه يوهيئنا للنعمة الأكبر بخطوة صغيرة تتلوها خطوة أصغر ..!

‎ تلك التي أشعر بنعمك يا الله تهيم في محيط أنفاسي ، حتى أقصى ردار تستطيع رئتي استنشاقه .. أخاف أن أصاب بتعلل في التنفس ..!!

حتى تحت قذائف الإستعمار أرقص وأدندن،وأحلم بذلك الفنجان من القهوة المشبعة بالحليب الممزوج برائحة البحر،وقدماي تشعر بدغدغة الرمال كلما تعمقت !

ورغم الدمار الخارجي إلا أن سلامي كان يكفي لأستمتع بمنظر القمر كاملا مضيئا لدربي تغتاله غصون تلك الشجرة المتساقط أوراقها ، وأبتسم وأبتسم ..!

أطلقوا عليه السقوط النجمي ، ولكنني أطلق عليه سقوط نجمي على ضواحي العالم بأكمله ..!

لا تلومون الموجوع بشكواه وحزنة ، فلولا إيمانه لفاقت آلامه الوجع فحسب ..!

ربما أفعل أشياء بسيطة تجبرني الحياة على فعلها ولا أؤمن بها،ولكن أبدا لم أكتب حرفا إلا وآمنت به من أطرافي وحتى أعماقي،فبالنهاية أنا اكتب لي !

أكتب لأتحدث مع نفسي حينما لا أجد أحد بالمحيط ، أكتب لأجرب النطق من جديد حينما يفقد لساني المعاني الصحيحة للكلام ، أكتب حتى لا أمرض أو أجن !!

لا تلم من يكتب ، فهو أكثر الناس شفافية .. فما يفكر فيه يُنزف حبرا وتمتصه الأوراق !!

نكهة يوم الجمعة بالنسبة لي ، كإعلان ممتع مصغر عن يوم بالجنة ...!

لا توترني فكرة أن يضعونني على جهاز لكشف الكذب ، أكثر من أن يعطونني ورقة وقلم ويأمرونني بالكتابة !!

كتاباتي هي رسائلي التي لا أعلم مصدرها .. فأنا أتعرف بها على نفسي أكثر مما يتعرف منها الناس علي !!

شعوري بعد الكتابة ، كشعوري بمفاجأتي أن أحد الجيران كان يتطلع في خلسة من خلال نافذة حجرتي وأنا أرقص وأدندن بعمق وجنون !!

أن تجعلني سعيدة ، يعني أن تعطيني مفكرتي وقلمي ومغامرة شيقة ...!

حتى وإن كانت جميع أفكاري محورها المستحيل ، إلا أنني أعترف دائما بفضلها علي !!

أفكاري المستحيلة ، جعلتني أكثر إيماناً .. بربي وبها ، وبي ..!!

إكتشفت في رحلتي الصغيرة أنني لا أملك شيئا حقا .. سوى أني على يقين بأن الله معي فيما مضى وفيما سيأتي ، وكان هذا كفيل بأن يجعلها رحلة حياة !!

يا ليتني لم أكن أكثر حيطة في كتاباتي ، لكانت أكثر إثارة ..!

ولكن تبقى أجمل الأفكار التي لن تكتب ، فكلما حاولت بائت محاولاتي بالفشل وضاعت من عظمتها الحروف وإنتحرت الكلمات ...!

بعض الأفكار أكتفي بأن أطبقها وأخبئها بين السطور .. ولكنني أخشى أن تعلن عصيانها وتمردها وتثور !!

كم أنت ودود يا الله ، حتى أنك لا تبخل علينا بموسيقى الطبيعة ، من أصوات همس مخلوقاتك التي ندركها والتي لا ندركها !!

لا أمل سماع صيحات الديك ، ليلاً كان أو نهاراً..لا أعلم إذا كان يحذرنا أم يحدثنا..ولكنني مؤمنة أنه يناجينا برسالة ما لم أستطع تفسيرها بعد ..!

إنها رحلة الحياة والموت معاً ..!

صديقك الذي ينتظر منك أن تبلغه كم مرة جلست على المرحاض اليوم ولماذا،أبلغه تلك ليست الصداقة يا عزيزي،الصداقة أنه إن كسر المرحاض تركض لتصلحه!

إن كل ما يحدث هو بمشيئة الله ، والله لا يضر عبده أبدا طالما وثق عبده بذلك تمام الثقة !

في رحلة البحث عن الذات ، دائما ما نفقد الذات .. مرارا وتكرارا !!
حتى نتعلم أن الحكمة ليست في البكاء على اللبن المسكوب ، الحكمة في حجم الوقت الذي تمضيه في البكاء .. وأي طريق ستسلك بعد ان تنتهي من ذلك !!

في رحلة البحث عن الذات نفقد أجمل ما حظينا به يوما ، وتبدأ من هنا الحبكة وتبدأ الدراما بالصعود والثقة فيما حولك بالهبوط !!

عندما يحدث ذلك ، لا تعد أنت أنت ، ولا الكون من حولك هو نفس الكون ، تضيق عليك أنفاسك والجدران المحيطة ومن هنا تبدأ الصراعات

فإما أن ترى ما آلت إليه الأمور ، او تغوص فيما أنت عليه ، في كل الأحوال أنت قد خسرت .. وعندما تخسر تصبح أقوى فلا تفقد عزيمتك

وبعد تلك التجربة المشبعة بالمشقة في أعماقها ، جل ما يجب أن تتعلم !! هو أن تعوض ذاتك ما فقدت ولا تقسوا عليها أكثر مما يجب

إعتذر لذاتك على ما آلت إليه الأمور وساندها في محنتها فكم ستكون بحاجة إليك متزن في وقت فقدت فيه كل معاني الإتزان ...

مدو الصبور بالصبر .. وداوو السعيد بالفرح .. وأسندوا القوي بالقوة ... فليس كل ما يظهره المرء حقيقة ما حُفِرَ بداخله ..!

ليست كل آلامك يشعر بها الجميع .. فهناك من يفوق الجميع قدرة الشعور بها ، وليس كل دواء هو للجرح عليل ، فهناك بعض الجروح لا يداويها العلم !!

علمتني الحياة ..

علمتني الحياة عدوك إبن كارك .. لا يخال لك يوما أن يصبح صديقا لك !!

‎علمتني الحياة حق العلم أن الكلام وحده لا يكفي ، فكم من صديق خانته أقواله ، وكم من صديقة طعنت ظهري حينما أعطيتهم الثقة

‎علمتني الحياة أن الضعف كمرض السرطان ، من يستسلم له لا ينجو منه أبدا ..!

‎علمتني الحياة أن هناك ملائكة تحبني فقط لأجل ما لمسوه بروحي وأفعالهم تؤكد لي أنهم اخوتي ، التي ستلتقيهم روحي بعد رحيلها عن ذلك الجسد !!

‎علمتني الحياة أن حب الله يكفي وهو ما يوصلك لأعلى درجات السعادة

‎علمتني الحياة أن الصلاة بالرب في كل العقائد .. دواء !

‎علمتني الحياة أن الله خلق على الأرض الأرواح درجات ، فهناك أرواح خلقت لتنشر الخير ، وأرواح خلقت لتمتص الخير وتنشر الشر ، فبأي درجة أنت ؟!

‎علمتني الحياة أن لا أخجل من كوني عميقة بكل شيء ، حتى في تحملي الآلم عندما يخونني عمقي !!

علمتني الحياة أن الله هو كل الحياة

أيها الشعوب الضعفاء لا تطلبون من الشهيد أن يكون أكثر تسامحا وصبرا عندما تغتاله سكاكين غدركم ، وكيف للشهداء ذلك وهم يتألمون ويتحسرون ..!

قال لي أحدهم ذات يوما .. لا وجود للعالم الذي تحلمين به هنا على أرض الواقع .. فالواقع مر !! ، أجابه داخلي " نعم هذا لأنني أتحدث إليك الآن"

أشعر أنني أحتضر ،، ويا له من شعور ... إنه المعنى الحقيقي للسلام !!

لا أخشى الموت .. ولا أعتبره موتا، فعند الموت تأخذ الروح أبعادها المتقدمة بالطيران والتحليق .. وتبتعد عن ذلك السجن الذي يدعى الجسد الإنساني !

كيف وإن كنت ألتقي مع تلك الملاك على نفس الزاوية من العالم وأن لا أحمدك يا الله ...! لم يعد العالم يخيفني أبدا

ليس هناك أجمل من روح تملؤها السلام ..!

عش وكأن المسافة بينك وبين الأرض بلايين الكيلو مترات ..!

لا ترتعد من شيء ، لا تخشى شيء ... فقط إستسلم للتحليق والطيران !!

الحمد لله في كل وقت وحين ، الحمد لله حمد الشاكرين .. والشكر كله لله .. شكر الحامدين

بعض النساء خلقوا ليكونوا أميرات ثم ملكات ، والبعض خلقوا ليكونوا "نسوان" تابعات 

بعض النساء توصف بشجعاتها بـ مائة رجل ، وبعض الرجال يجبرك ان تخلق داخلك تلك الجملة الوحيدة المعبرة حينما يبدأ بالحديث

بعض الأصدقاء الرجال ، صفاتهم لا تمت بصلة لنوعهم الذكوري !!

تعلمت ألا أتحدث مع نوعان من البشر : النسوان ، والرجال النسوان أيضا!! فكلامها لا يكف عن الحديث كالصرصار الثرثار وكلاهما يحمل بكتريا ضارة !!

تعلمت أيضا ، أن بعض الرجال يستأنسون بجلسات النسوان أكثر من النسوان أنفسهم ،فحينما تبدأ كلمة "آه والنبي ياختي" لا يستطيع أن يكف عن التسامر

وتعلمت أيضا أن أسامح أصدقائي الرجال ، أشباه الرجال .. على أن أضعهم في مكانتهم التي يستحقون شرطاً أن لا يثرثروا خلف ظهري مجددا هذا وإلا ...!

ان كنت صادقا مع أي شخص فهذا من كرم أخلاقك ، وإن صادفت أشخاص كاذبون ظالمون فذلك كرم الله لك ليريك مدى سمو أخلاقك

ويبقى الشدة والمرض هما الحكمان النهائيان لقضايا الأمس ، فهما كالمصفأة يعلماك من يجب أن تتمسك به في حياتك بشدة .. ومن يجب أن تركله خارجها 

بعض الإعتذرات تأتي متأخرة جدا ، حتى اننا نفقد شعورنا بها عندما تأتي

فبعض الإعتذارات لا تقدم على القبور ، فالموتى لم يعد بإيديهم الغفران والمسامحة 

اذا كنت قررت ان تتنازل وتصبح دُمية .. فإعلم جيدا ان هناك من لا يقبل .. ويعتز بكونه بشر 

البعض معرفتهم لك كقرائتهم لإقتباس لكاتب مشهور والبعض أخذ ذلك الإقتباس وبحث عن الرواية الأصلية ،والبعض تعمق بتلك الرواية حتى قرر الكتابة عنها

لا تصدق كل من يصف شخصيته لك بأنه يكن ، فلربما يتمنى ان يكن ولكن بصوت مرتفع ..!

وكأنك ترقص مرتكزا على قدم واحدة والأخرى في إنثنائة خلف جسدك وتدور وتدور داخل النجم الشمسي وكل ما حولك حمم وبراكين ولكنك مستمتع ومنتصر !

وكأن ذلك الفستان الأبيض الرقيق كمرايا القلوب الذي غلب عليه اللون البرتقالي لإنعكسات لهب الشمس هو من يطوف بي ويهون علي حريق جهنم تلك

 وكانت أصوات صراعات الحمم ببعضها مزيجا مع صوت اصطدامها بالبراكين المشتعلة مع صوت النيران التي تغتال كل ما حولي مع دقات قلبي هي اللحن المسيطر

لم أكن أتساءل للحظة لماذا لم أحترق،وكيف لي أن استمتع بجهنم تلك هكذا؟ كنت إن ترى عيني وقتها لدمعت من قوة إيماني بأنني جئت لألطف الأجواء بها !

لم يكن الله ليخلقني بلا هدف ، فإن كنت قدرٌ خلق وهيئته فتاةٌ تنطلق .. فيقيني هو أن الله بارئي هو نجاتي وهو حارسي

وإن لم أكتب على كوكبٍ بالدماء ملوثِ .. فسأكتب بين طيات اللهب

وها هكذا إنتصار كيف لي أن أرفضه ؟ ، وقد كتب لنا الله بكتابنا منذ خلقنا السبب

فيمكن لكل مخلوق ان يدبر أمره ، ولكن عند تدابير الله نصمت وتقل أعيننا .. يا للعجب !!

لا تلومون الجريح إذا بكى ،، فبعض الدموع دماء الروح .. ولا تلومون الشهيد إذا صرخ فبعض الآهات مناجاة للشرح !

أحيانا يأخذنا تفسيرنا لمعاني بعض الكلمات في ذروة اللهب إلى أماكن موحشة !!

اناس ينضجون قبل الآوان .. واناس لا ينضجون حتى بعد فواته !

عيني على روح غبية ، أشعلت العتمة بنيران مطفية !

ولازال ، وزال حين أزال الزال ..!

يا الله كن رحيما على من فقد عقله ، فهو لا عين ترى ولا أذن تسمع ولا قلب يشعر ولا وعي يدرك !!

يا جيشي .. لا تستلم وتتركني بالحرب وحيدا ! طالما كنت مؤمنا بالفكرة لا تضعف من قوة جيش العدو ! ولا تنسى غزوة بدر ، فقد حارب معهم الملائكة !

أحيانا لا تفهم الأفكار الا بعد موت اصحابها !! لا يسعك ان توضحها للآخرون ابدا ، اتركها للزمن هو الكفيل بأن يوضحها لهم ...

انقى واسمى الأفكار لا يستطيع العقل الإنساني المليء بالأفكار المريضة المتسخة أحيانا ان يفسرها ، لذلك يحولها الى فكرة متسخة ليستطيع ادراكها !

أبدية اللحظة الحاضرة ، هي ما تمدني بالألم والسعادة ، التشاؤم والتفاؤل .. ولكن يغلب عليها ايماني بوجود العوالم المتوازية فأبتسم من أعماقي !

حيث الزمان والمكان خالدين ودائمي الحضور ، بمشارف الكون الموازي .. التقي بي !

امنت بذلك تمام الإيمان .. ولكنهم خالوني مجنونة !!

لأنني منذ قرون عبرت أحد تلك الأبواب التي رأيتها من برهة في عينيها ... و تماما حدث لها !!

أتلو صلواتي ، ورأسي ملتصقة بالأرض بشدة تكاد تحطم اليابسة من عمق ادعيتي .. فكم أريد الرحيل عبر تلك الأبواب ذاتها !!

التواصل بهذا الشكل يخفيني كثيرا على الرغم من أن الدائرة مشوشة .. ولكن يبدو أن الأرواح لا تشوش أبدا ،فهي تعلم تمام المعرفة ما خلقت من أجله !!

أشعر بالنار المنقاضة إليّ الآن .. رغم البرد حولي .. أشعر بالدفء داخلي الذي يكاد يجعل مدينة بأكملها بالقطب الشمالي تدفء من انبعثاته !!

تلك الروح لا ترقص وحيدة !! انصتوا جيدا ، فهي ترقص لعازف تلك الألحان .. فجمال الرقصة يكمن في عمق موسيقاها ..!

دعوني أجود بين تلك النجمة ... وتلك ... وتلك أعلاك ، فكم أرهقت روحي بحثا عن طاقة توصلني إلى هناك !!

انا لا أمانع من أن نتعلم جميعا نفس الشيء ، طالما سنختلف في تطبيقه .. فأنا حقا أمل الرتابة ..!

إذا اتجهت خطوة نحو قدرك ، كن على علم دائما ان بعض الأختيارات الخاطئة .. تبعدك أميال عنه !!

ابتسم .. تنعم حتى وإن كان السواد محيط بك من كل جانب ، تأكد أن الإبتسامة النقية ستنير دربك حتما !!

أم كلثوم لا تسمع سوى ليلا .. لأن ليلا فقط تصبح الرؤية أوضح ! وتتذوق آهاتها العميقة الممزوجة بطعم الجراح ،وتصبح النكهة أقوى!

تماسك أخي .. تماسك ، وأصبر صبرا جميلا فإن الله يبشر دائما أبدا الصابرين ! فحتى وان لم يعد الوطن وطنك اليوم ، فغدا يصبح النعيم موطنك !

فالشمس وان لم تشرق من المشرق ويحقق العدل المرجو ، فستشرق من المغرب ! وسيحقق العدل الذي لا رجاء بعده ..!

أحسن نيتك وامضي غير مكترثا لما سيأتي ولا تنسى .. كلن على نيته يلقى توافيقه !

لا تقف كالتمثال لا تحركه حربا ، ولا تقف كالصرصار من الحذاء مرتعدا ، بل كف كإنسان .. مؤمن .. قلبه بالله متحدا !

أحيانا يصبح النوم مفعوله مفعول الخمر ، فحين تنام كثيرا تنسى ، ولكنك حين تستيقظ تجد الآلام مضاعفة بالإضافة لمفعول الفرط في النوم !

لا تحاول محاربة أعداؤك ،لا تجعل للإنتقام ولو إنعكاس لصورة ما بفكرك ،إقترب من حكمة الرهبان في الهيمالايا والقديسين في الصحاري ، إنعم بالسلام 

حب كارهك .. و قابل قاتلك بإبتسامة بسيطة !

ابتسم وان كان بقلبك الحزن كله ، استمر على الإبتسام لإسبوع ... سيتحول الحزن الى سعادة راسخة !

لا تجعل الإنكسار ضيفا داخلك ،، حتى وان كان ضيفا خفيفا .. اطرده بطيب خاطر ، دون ان تكسره لربما يتعلم منك التماسك أو .. ألا يقترب منك ثانية !

اياك ان تعود للماضي وتهدر لحظات الحاضر الثمينة ! نصيحة من اعماق عقارب ساعة ..

ما لك من الماضي سوى ذكريات رحلت ،والمستقبل سوى قلق و توتر،اما اذا كان لك حاضرا ممتع فستنعم بذكريات سعيدة ومستقبل مشمس حتى وان هبت الخماسين !

حتى تفرق بين الضحية والظالم ، دائما الضحية تقسو على نفسها وتحملها كل الذنوب .. أما الظالم دائما ما يبرر لنفسه أفعاله المشبعة بنيران الظلم !

الضحية .. يشكك بأنه لربما يكون ظالم على الدوام ولا يعترف للحظة بتواجد كلمة ضحية داخل قاموس صفاته !

الظالم يرى نفسه ضحية في كل فعل يقوم به ويحمل اسما رباعيا على نهج ضحية!

 

كل يوم ينعم الله عليك بفجر جديد .. اذا توقف الله عن اعطائك تلك النعمة ، وقتها فقط يمكنك ان تكتئب !

انت بطل روايتك ، 

والجميع خلق ليشكل صور الحياة من حولك ،، 

فلا تخشى سوى من خلقك وخلق لك الصور لتنعم بالطبيعة المكتملة !

تأمل كل ما حولك ، 

وأعلم انها نعم خلقها الله ليسعدك وحدك ، انت وحدك !

ولا يوجد ما هو حقيقي سواه وسواك ... ستنعم..!

كانت هي النسمة العطرة المحملة بالصفاء ... وكنت أنا الرئة المشتاقة للنقاء ... كانت قمر يطلع ليالي الشهر كله .. لينير طريق الغرباء .. كانت هي!

كن على القدر الكافي من الرقي حتى تتقبل الإساءة بالدعاء لوجه الله ...

فهذا القلب لم يُخلق ليكره ..!

من يتهم أحد بعلاقته بربه ، تأكد ان الإيمان ضعيف بقلبه !

 النار المقدسة هي نار أبدية لا تنطفىء أبدا ، 

وتشتعل دائما قبالية الجبل .. ملخصة في فكرة مبهمة .. والأفكار لا تموت !

حينما تصل الفكرة اقصاها ، تنفجر وتتناثر في الهواء .. 

لينتشي بها كل مفكر ..!

البشر لا يتغيرون ، فقط تتغير الطاقة الواصلة بينهم .. و الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم ..!

لست على هذا القدر من الحكمة ،، انا فقط اكتب ما يبعث لي !

احيانا اشعر بأنني اتواصل مع حكيم ما .. في زمن ما .. في مكان ما ،، يلهمني بما اكتب !! انه لا يستسلم ولا يمل ملأ رأسي !!

انها دائرة الحياة ،، لا تتوقف عن الإستمرار بالحركة أبدا .. تربطنا جميعا مع بعضنا البعض !

لن اتوقف عن الكتابة ابدا ،، فهي ملاذي بالدنيا .. وقد أدركت حكمتك ايها الحكيم ، فلتجعل الإبتسامة هي راية نصرتك الآن !

• انا لا اهتم بالأحداث المحيطة بي ،، انا اهتم بالأحداث التي اصنعها لي

• انا اكتب تأثيرا لما يبعث لي من نعم ،اكتب وكأنها رسائل الله التي اتيت بها ،

كم من نعم يغرقنا الله بها ولا ندركها حق الإدراك !!

انت من يصنع عالمك ،، فلتتقن صنعه جيدا ..!

اجعل الإبتسامة هي الشمس داخل عالمك الخاص ،

والضحكات هي صوت الموسيقى المصاحبة ،

وكن ودودا مع عالمك وشرسا مع الحزن اذ حاول اقتحامه !

صلي ،تعبد ،اقرأ ،اعزف ،انشد ،غن ،ارقص ،حب ، امرح ..

استمتع فقط بكل فعل تقوم به ..

هيأ عالمك الداخلي ليصبح ملاذك اذا ضاق عالمك الخارجي ...

لا تشك ولا تظلم ولا تخون ،،

عش حياتك بلا تلك الهواجس تسلم وتستمتع ...

إسأل نفسك يومياً ( لماذا وهبني الله الحياة ) ..

إذا وجدت الإجابة فإعلم انك تستحق تلك الهبة .. وادعمها ،

واستمتع بنسائم الرضا مهما اشتد الحر

وإذا لم تجد اجابة منصفة لذلك التساؤل ، 

فإعلم انك في خطر كبير ولا تستمتع بما خلقت من أجله ويجب ان تقتل نفسك في البحث !!

• لا تدع وسواس الآخرون يصبح خراءً مستوطنا داخل عقلك ، واجعل افكارك علبة مناديل فاين تزيل اي فكرة مخرية حتى وان تخلل عقلك بعض الروائح الكريهة .

• قررت ان ارتدي البامبرز بعقلي وامنع الخراء من ان يتسرب داخله ... ‎‫

ان قلت شيئا يا ولدي سيتهمون ،

وان لم تقل شيئا .. سيتوهمون ويتشككون ،

فإن دارت الأيام .. وستدور ، 

وتقابلهم ليصبحوا في وجهك .. يسبون ،

فإصمت  .. 

وقل لهم بهدوء .. أفلا تعقلون ؟!

الفراشة التي اضاءت تاريخي ، 

ازهاري التي تفتحت لتلك الفراشة ، 

حتى تصبح رسالتها ان تجذب النحلة التي انجبت عسلي ..

وكانت النحلة هي الحياة واصبح العسل هو افكاري بتلك الحياة،

لربما تراه لزج كما رأيته انا ببداية الأمر قبل ان يصبح مكتملا 

ولربما يراه غيرك مفيد.

ولربما يصبح لزجً لك طوال فترة تواجدي بالحياة ، 

لأنه لا تكتمل الأفكار وتصبح واضحة يمكن الاستعانة بها 

الا بعد انتهائك من رحلتك بتلك الحياة ..

فلا تدع فكرتي تغضبك كثيراً ، 

والتمس لي عذرا وان لم التمسه لك في بعض الأحيان ، 

فجميعنا سننام بأرض اخرى غير التي عرفناها ، يوماً ما ..

فأجعلنا مستأنسين سويا بتلك الأرض الأخرى ، 

ولا تجعلنا اعداء على تلك الأرض هنا وتلك التي هناك ..

ان كنت آلمتك يوما ، فلا تكرهني ، فلربما اكون سببا في سعادتك غدا ، 

وان كنت لا تراني اليوم لا تهملني فلربما اصبح مصدر رؤيتك الوحيد بعد اليوم !

منى مكاوي

30\3\2012

لازالت الطفلة بداخلي تتمنى ان تتحدى الجاذبية وهي تركض ، وبصلابة آمالها .. 

لتطير وتحلق خارج هذا الكوكب ، ذاهبة إلى الفضاء

لازالت الطفلة بداخلي تتعب بعد الركض وتقف بإنحنائة بسيطة مليئة بالتحدي 

رغم آلام عضلاتها وتشتت ذهنها وإحباطها

ولكنك إن ترى منظر الأمل في اعينها 

لتحولت إلى صاروخ متجه نحو آمالك وأحلامك مثلها .. 

ولازالت الطفلة بداخلي تركض ثانية

منى مكاوي

كن كبرج بيزا .. مهما تمائل ، لا يستسلم للسقوط ...!

كن كأبو الهول ، كسروا له اعداؤاه انفه عمدا .. ومات اعداؤه ،

ولازالت رأسه مرفوعة بالسماء !

كن وردة واجذب الفراشات ، كن فراشة وداعب الآلوان ، 

كن النسيم واغمرهم بأجمل الآلحان ،، اكمل لوحتك بنفسك ، 

ومن ثم سلمها ليد فنان ..

منى مكاوي

كم تدانيت الخطى وبعثرت الخطوات

زرعنا ألف حبة خير ولم تنبت سوى الشتات

كم من أمتار ترى وأميال لا ترى

كم من حلم لم يكتب له في عالم الواقع ولادة حقيقية

لم أكن يوما سوى أنا ولكنهم ليسوا من يدعون انهم هم

لا أبالي لا أبالي لا أبالي

تكفيني دقات الساعات 

يكفيني الوقت يمضي وأنا أرسم خطواتي على مجرى الحيات

نعم أحبها ، وسأجد طريقي بها

وسأدندن وأحارب وأرقص وألعب وأكتب تاريخ المجد حتى لحظات النهايات 

فلتدعوني أجود بعالمي الصغير 

وأفتح نوافذ الإكتشافات


منى مكاوي
18\2\2012

قرار من ذهب ...

انها تلك اللحظة الحاسمة ،، التي تتخذها بعد وقت طوييييل وصراعات داخلية وخارجية وعناصر مندسة

والرسائل التي يرسلها الله لك

هي تلك اللحظة المجنونة المحملة بكل معاني الإنفجار التي تصلك بعد محاولاتك الفاشلة في ترويد خصمك

خطوة بعد خطوة تخطوها مقاربا الى موقع الجريمة التي لم تشبع من ارتكابها

 وتبقى فقط تلك الجملة تتردد في ذهنك وأفكارك وتكاد تصيبك بالجنون الرسمي

( إذا دعتك قدرتك على توسيخ غرفتك ،، فتذكر قدرة أهلك عليك )

نعم ... إنها تلك اللعنة التي تبدأ بكلمتان رقيقتان من الأم :

عزيزتي .. ألن تقومي بتنظيف غرفتك ؟!

وتبدأ الأفكار السيئة تراودك وتلك الأحلام المزعجة والكوابيس المفزعة تسرد بشكل سيريالي في رأسك مع وضوح الصوت والصورة

إنها تشبه فترة هطول الأمطار وقت الرعد والبرق الشديدين ..

( وتبدأ تلك الصورة بالتعمق داخل رأسك لتفقدك تركيزك عن أي شيء ... غرفتيييييييييييي !!!!!!!!! )

أمي لا وقت للمزاح لدي الآن .. أرجو المحاولة في وقت لاحق .. فإنني مشغولة حقاً !!

ومن هنا تبدأ الصراعات الخارجية والداخلية حتى تستسلم لصوت الضمير .. بعد ان تكون فقدت كل معاني الضمير

وتدخل دخول المضطر ،، تصعقك النظرة الأولى وتبدأ بالتراجع ولكن سرعان ما تعود خطواتك مسرعة إلى الداخل

بعد سماعك ما يلذ ويطيب مصاحبا بنظرة يملؤها الغضب والشر ولا تجد نفسك سوى ضحية أعمالك

وتكتفي فقط بالصمت والمشاهدة عن بعد حتى تتخذ قرارك الثان بعد تفكير عميق وتبدأ بتنفيذ الخطة

تجد هناك وحشان كبيران يكشران عن انيابهما .. بما تحملاه من صبر وآسى ومشاعر إشتياق للتنفس والشعور بالحرية

نعم حتى الوحوش تشعر .. انهما البطلان اللذان طالما تحملا منك الكثير بدون مقابل

ناهيك عن فقدان لشكلهما الأصلي وفقدانهما للسبب الرئيسي للإستخدام فذلك المنظر قدر ما هو قبيح .. قدر ما تعودت عليه ضمائرنا وأعيننا .. وأصبح هو المنظر الطبيعي .. إنها خطوة تغيير الطبيعة والتدخل في النظام !! يرضي من هذا !! ياله من فعل معدوم الرحمة حقا ....

ولكن حسنآ لنبدأ بتنفيذ الخطة

فلطالما فقد السرير شكله الأساسي ودفن تحت الأنقاض ،، وفقد الدولاب أي روح وأصبح فارغا تملؤه الأتربة وتغشوه الرياح حتى إنك إذا تكلمت بالقرب منه فلربما تسمع صدى صوتك يترنن كالجرس في الكنائس ..

وتبدأ هنا رحلة الإكتشاف ..

فكم من جاكيتٍ ظننت انني فقدته ولكنني اجده بالصدفة مدفونا تحت تلك الأتربة وعندما يراني كأنما رأى امه تحتضنه بعد فقدانه إثر زلازال قوته 6 ريختر

وكم من بنطالٍ إجتمع مرة أخرى مع البلوزة المفضلة لديه

وكم جارب اجتمع بزوجته

وكم من وشاح اشتاق لعنقي حقآ

وكم من كنزة لها ذكريات وذكريات معي ومع أصدقائي

إنه ذلك البنطال الذي لطالما أسقطت عليها بولة المانجو اللذيذة في شتاء العام الماضي

وتلك الكنزة التي لطالما لم أجد لها من يشعرها بأنها شريكة رائعة ويمكن ارتدائها حقا ولكنها ظلت وحيدة حتى تلك اللحظة حتى انك يمكنك ان تلاحظ ملامح كبر السن والبؤس عليها ومن نظرتك الأولى لها تكتشف آلام وحدتها

وذلك القميص الذي فقد آلوانه الزاهية من كثرة الإستعمال وأصبح يصرخ عندما وجدته وكأنه يقول ( كفااااية بقى ارحميييني )

وتلك الملابس التي لم تلبس بعد منذ أول شراء لها ...

وتلك الملابس التي يجب أن نقطع حبل الذكريات بها ونرسلها لأقرب دار أيتام لينتفع بها من يحتاجها

وتلك الملابس التي نتمنى ان لم نرتديها من قبل فكم كانت ساذجة

وتلك وتلك وتلك ،، إنها حقا رحلة طويلة يجب أن تكتشفها بنفسك

تبدأ بصف صفوفك إستعدادا بتنظيم جيشك الذي تؤهله ليصعك الناظرين له وتتنصر على تلك الصراعاااات

هانت لم يبقى الكثير ... ولكنه حلم من أحلام اليقظة فإنك لربما تفقد يومك بكامله في إعداد تلك الكتيبة

وكم من صف تجده سينهار من شدة إرتفاعه ،، وتكون مضطرا لتقسيمه

وكم من تيشرتَ لم تجد له صف يجلس به بعد ان قمت بإعداد أغلب صفوفك

وكم من شماعة تصطدم بها ( يا للهول ) أهي تلك الشماعة التي رأيتها صيف عام 2003 وتلك الخريف الماض التي أبهرتني في ذلك المحل الذي اكتشفته داخل الممر الضيق

إنها تلك الجميلة ذات الرأس الصغيرة التي لطالما إشتكت من وحدتها وتمنت لو تقع أرضا لتنقذ حقا من يستحقون الحياة ...

كم هي رقيقة القلب ،، أكاد أجزم أنها تصرخ فرحا الآن بعدما وجدت فستان أحلامها بعد فراق وأجتمعت معه من جديد

وتلك إيضا كاد البرد يقتل أضلعها ولكن دفئها هذا البالطو القيم .. وتلك التي آكل عظامها كبر السن وكسرت من أول جاكيت يوضع عليها ...

وتلك وتلك وتلك ............... وهنا ينتهي الصراع

وتبتعد قليلا لترى هذا الإنجاز ... وتشكر الرب على ما استعدته من تلك النعم

وتبدأ بتعطير الدولاب بالعطر المفضل لديك ووضع بعض النفتالين طبقاِ للتقاليد .. فكم أحب النظام والتقاليد ( لول )

وتبقى عبارة مصطفى محمود هي الراسخة في ذهني

( وأشق الحروب هى حرب الإنسان مع نفسه  )

وهنا تحصد نتاج أفعالك ،، إنه حقا مشروع مؤلم ومرهق ،، ولكن أرباحه مثمرة

ولكن للأسف لا تستمر كثيرا ،، ولكنها سنة الحياااااة

منى مكاوي 

28\1\2012

الحياة لا تنتظر الأغبياء ،، بل إنها تستمر وتمضي بغبااااء ..!

الحياة تنادي من يستحقها فقط ، فإعمل على نفسك قبل أن تنتقد الحياة ،، فلربما تتوطد علاقتكما خارج إطار المناداة فحسب !!

الإنسان هو القادر على أن يزرع الضيق بداخله بنفسه لنفسه وليس بسواه لنفسه 

حيث لا يوجد مكان للوحدة المتأصلة ...

أنا لا أملك سوى الكثير

للحياة فقط نهاية واحدة لا يمكن العبث بتفاصيلها ...!

إبعدوني عن وحي الصخب وازرعوني ببلاد لا يوجد بها حياة سواي والطبيعة والصمت ،، دعوني أمتزج بالصمت الذي يعلوا فيه صوت الطبيعة فقط ..!

لا تلومون السابقون ابداً ولا تستدعيك قدرتك على السخرية منهم مهما طلب الأمر ،، فنحن اللاحقون !!

جميعنا مظلُمون ... وجمعينا ظالمون ، ليس بيننا أبرياء ..!

لون عديم اللون ،، رائحة عديمة الرائحة ،، ضوء مظلم .. جهاز تنبيه لا يصدر صوت .. أقلام بلا حبر .. حياة بلا هواء .. إنه طعم الغربة !!