لازالت الطفلة بداخلي تتمنى ان تتحدى الجاذبية وهي تركض ، وبصلابة آمالها ..
لتطير وتحلق خارج هذا الكوكب ، ذاهبة إلى الفضاء
لازالت الطفلة بداخلي تتعب بعد الركض وتقف بإنحنائة بسيطة مليئة بالتحدي
رغم آلام عضلاتها وتشتت ذهنها وإحباطها
ولكنك إن ترى منظر الأمل في اعينها
لتحولت إلى صاروخ متجه نحو آمالك وأحلامك مثلها ..
ولازالت الطفلة بداخلي تركض ثانية
منى مكاوي
منى مكاوي
راااااااااااااااائعه
ردحذف