وكأنك ترقص مرتكزا على
قدم واحدة والأخرى في إنثنائة خلف جسدك وتدور وتدور داخل النجم الشمسي وكل
ما حولك حمم وبراكين ولكنك مستمتع ومنتصر !
وكأن ذلك الفستان
الأبيض الرقيق كمرايا القلوب الذي غلب عليه اللون البرتقالي لإنعكسات لهب
الشمس هو من يطوف بي ويهون علي حريق جهنم تلك
وكانت أصوات صراعات
الحمم ببعضها مزيجا مع صوت اصطدامها بالبراكين المشتعلة مع صوت النيران
التي تغتال كل ما حولي مع دقات قلبي هي اللحن المسيطر
لم أكن أتساءل للحظة
لماذا لم أحترق،وكيف لي أن استمتع بجهنم تلك هكذا؟ كنت إن ترى عيني وقتها
لدمعت من قوة إيماني بأنني جئت لألطف الأجواء بها !
لم يكن الله ليخلقني بلا هدف ، فإن كنت قدرٌ خلق وهيئته فتاةٌ تنطلق .. فيقيني هو أن الله بارئي هو نجاتي وهو حارسي
وإن لم أكتب على كوكبٍ بالدماء ملوثِ .. فسأكتب بين طيات اللهب
وها هكذا إنتصار كيف لي أن أرفضه ؟ ، وقد كتب لنا الله بكتابنا منذ خلقنا السبب
فيمكن لكل مخلوق ان يدبر أمره ، ولكن عند تدابير الله نصمت وتقل أعيننا .. يا للعجب !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق