أبدية اللحظة الحاضرة ،
هي ما تمدني بالألم والسعادة ، التشاؤم والتفاؤل .. ولكن يغلب عليها
ايماني بوجود العوالم المتوازية فأبتسم من أعماقي !
حيث الزمان والمكان خالدين ودائمي الحضور ، بمشارف الكون الموازي .. التقي بي !
امنت بذلك تمام الإيمان .. ولكنهم خالوني مجنونة !!
لأنني منذ قرون عبرت أحد تلك الأبواب التي رأيتها من برهة في عينيها ... و تماما حدث لها !!
أتلو صلواتي ، ورأسي ملتصقة بالأرض بشدة تكاد تحطم اليابسة من عمق ادعيتي .. فكم أريد الرحيل عبر تلك الأبواب ذاتها !!
التواصل بهذا الشكل
يخفيني كثيرا على الرغم من أن الدائرة مشوشة .. ولكن يبدو أن الأرواح لا
تشوش أبدا ،فهي تعلم تمام المعرفة ما خلقت من أجله !!
أشعر بالنار المنقاضة
إليّ الآن .. رغم البرد حولي .. أشعر بالدفء داخلي الذي يكاد يجعل مدينة
بأكملها بالقطب الشمالي تدفء من انبعثاته !!
تلك الروح لا ترقص وحيدة !! انصتوا جيدا ، فهي ترقص لعازف تلك الألحان .. فجمال الرقصة يكمن في عمق موسيقاها ..!
دعوني أجود بين تلك النجمة ... وتلك ... وتلك أعلاك ، فكم أرهقت روحي بحثا عن طاقة توصلني إلى هناك !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق